لقد تغيرت طبيعة المحاسبة وأهداف المراجعة بين الماضي والحاضر أي أنها تطورت مع تطور الزمن نفسه ففي حين كانت المراجعة في الماضي مقتصراً على الأعمال المستندية التي تهدف إلى اكتشاف أعمال الغش والتزوير والأخطاء الحسابية العفوية والمتعمدة لكن مع تطور التاريخ والحياة الاقتصادية والاجتماعية تطورت أهداف المراجعة من مراجعة مستندية إلى مراجعة اقتصادية.
إذا نتيجة التطور المذكور أعلاه يمكن التمييز بين الأهداف التاريخية /التقليدية والأهداف الحديثة للمراجعة.
أ ـ الأهداف التاريخية/ التقليدية للمراجعة :
ـ التأكد من سلامة وصحة العمليات المتبعة في سجلات المنشأة بالرجوع إلى مستنداتها.
ـ الحصول على رأي فني محايد مدعم بالإثباتات والأدلة التي تؤيد صحة العمليات والنتائج المالية في المنشأة.
ـ اكتشاف الأخطاء وأعمال الغش والتزوير منع حدوثها .
ـ تدعيم الرقابة الداخلية بزيارة مراجع الحسابات الفجائية لمواقع العمل.
ب ـ الأهداف الحديثة :
تتميز أهداف المراجعة الحديثة بتطور مفهومها من مراجعة مستندية بحتة ومحصورة في المنشآت الفردية ( القطاع الخاص ) إلى مراجعة اقتصادية تتناول الرقابة المالية والإدارية بالمفهوم الاقتصادي الذي يتماشى وينسجم مع عمليات وخطط التنمية الاقتصادية العامة والشاملة وبشكل عام يمكن إجمال أهداف المراجعة الحديثة بما يلي :
ـ تتبع تنفيذ الخطة والأهداف التي تتبناها.
ـ تتبع النتائج المنفذة بالنسبة لما هو مخطط.
ـ تحديد الانحرافات سلباً أو إيجاباً ومعرفة أسبابها ومعالجتها.
ـ التأكد من مدى الكفاية الإنتاجية وكفاية الأداء.
ـ العمل على تخفيض الهدر والإسراف ( ما أمكن ) في جميع أوجه النشاط.
الأحد، 18 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق